أصبحت واشنطن أول ولاية أميركية تقر في بداية العام الجديد إجبارية العمل بحد أدنى للأجور يفوق تسعة دولارات في الساعة، إلى جانب سبع ولايات أخرى طبقت، ابتداء من الأحد الماضي، زيادة في الحد المذكور بما يتلاءم وتطور نسبة التضخم. وسينعكس قرار زيادة الحد الأدنى للأجور على أكثر من مليون عامل أميركي يتقاضون أجورا هزيلة، إلا أن العديد منهم سيظل مصنفا ضمن فئة العمال الفقراء في دولة تتوفر على أكبر اقتصاد عالمي، حيث يعيش سُدس سكانها تحت عتبة الفقر، وفق ما ذكره مركز الإحصاء الأميركي. واعتمادا على المعدل السائد بأميركا لأجرة ألفي ساعة عمل سنويا، فإن التعديل في الأجور سيجعل الحد الأدنى السنوي للراتب في كل من ولايات أريزونا وكولورادو وفلوريدا ومونتانا وأوهايو وأوريغون وفيرمونت وواشنطن ما بين 15 و18 ألف دولار، فيما يبقى الحد الأدنى للأجور في ميشيغن عند حد ٧,٤٠ دولار في الساعة الواحدة أي ١٤٨٠٠ دولار سنوياً.
Leave a Reply