بيتسفيلد – يدرس مكتب المدعي العام الفدرالي في ديترويت قضية تمييز ضد الجالية المسلمة بناء على طلب تقدمت به لتعديل المخطط المديني لاقامة مدرسة اسلامية.
وترغب “أكاديمية ميشيغن الاسلامية” ببناء مدرسة على مساحة 26 آكر في بلدة بيتسفيلد القريبة من آناربر. وقالت مساعدة المدعي الفدرالي جوديث ليفي ان الإدعاء يدرس القضية. وكان مجلس المدينة البلدي رفض الطلب في اجتماعه بتاريخ 26 تشرين الأول (اكتوبر) الماضي.
وقال مسؤولون ان مدرسة تتسع لـ 200 طالب كبيرة على المساحة المراد بناؤها عليها، فيما قال مشرف البلدية ماندي غريول ان سبب الرفض غير متعلق بالدين.
وقال مجلس العلاقات الاسلامية الاميركية (كير)-فرع ميشيغن ان الرفض بمثابة انتهاك للتعديل الاول من الدستور الذي ينص على الحرية الدينية وطالب وزارة العدل الاميركية بالتدخل، فيما أكدت لينا المصري، وهي محامية في “كير”، “هذا انتهاك صارخ للحقوق الدستورية للمدارس، اذ كيف يُمنع المسلمون من بناء مدرسة على ارضهم؟!”.
Leave a Reply