كشفت دراسة طبية نشرت الأسبوع الماضي أن أكثر من مائتي مليون شخص حول العالم يتعاطون المخدرات، مما يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة مماثلة لتلك التي تنجم عن إدمان الخمور، غير أنها ليست بقدر خطورة الأمراض المتعلقة بالتبغ. وقال باحثون أستراليون من جامعات سيدني وملبورن وبريزبن، وفق ما ذكرت دورية “لانسيت” الطبية، إن أغلبية الناس يستخدمون المواد الأفيونية والأمفيتامينات والكوكايين والقنب (الحشيش) بالدول ذات الدخل المرتفع. وأشار هؤلاء إلى أن النسبة الإجمالية لهؤلاء الأشخاص هي واحد من بين كل عشرين من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما. واستدل الباحثون ببيانات متاحة ترجح أن هناك عددا إجماليا يتراوح بين 125 و203 مليون متعاط للحشيش، وبين 14 و56 مليون متعاط للأمفيتامين، وبين 14 و21 مليون متعاط للكوكايين وما يتراوح بين 12 و21 مليون متعاط للمواد الأفيونية. وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا إن متعاطي الحشيش على ما يبدو هم النسبة الأعلى بأستراليا ونيوزيلندا بنسبة تصل إلى 15 بالمئة من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما. في حين تتركز أغلبية من يتعاطون المواد الأفيونية ومن بينها الهيروين في الشرق الأوسط بنسبة تصل إلى 1,4 بالمئة ممن هم بتلك الفئة العمرية. وتحتل أميركا الشمالية النسبة الأعلى من متعاطي الكوكايين.
Leave a Reply