كشفت الجامعة العربية، الأسبوع الماضي، حقيقة المراقب الجزائري أنور مالك الذي أعلن عبر قناة “الجزيرة” استقالته من البعثة “بعد أن وجدت نفسي أخدم النظام”. وأكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أن الناطق الرسمي الوحيد باسم بعثة المراقبين في سوريا هو الفريق أول محمد أحمد الدابي. وقال مسؤول في الجامعة أن ما ذكره مالك في المقابلة مع “الجزيرة” القطرية “عار تماما عن الصحة”. وأوضح أن “مالك كان مراقبا بالفعل ضمن البعثة ولكنه ظل ملازما للفراش في مقر إقامته بأحد الفنادق السورية بسبب مرضه، فكيف له أن يقول ما ذكره”، متهما “مالك، التابع للجنة العربية لحقوق الإنسان ومقرها باريس، انه يخدم أجندات أخرى، حيث تربطه علاقة مصاهرة مع رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون”. وكان مالك، الذي يعتبر من المعارضين الجزائريين الإسلاميين، قال للقناة القطرية “انسحبت من بعثة المراقبين العرب ببساطة لأنني وجدت نفسي اخدم النظام واشعر انني اعطيت النظام فرصة اكثر ليمارس القتل ولا استطيع ان امنع هذا القتل”. واضاف “رأينا جثثا جلدها مسلوخ ومعذبة بشكل بشع، وفي الحقيقة الجرائم التي رأيتها فاقت جرائم الحرب”.
Leave a Reply