لانسنغ – صرح مدير الموازنة في ولاية ميشيغن جون نيكسون بأن الفائض الحقيقي في موازنة السنة الماضية بلغ 434 مليون دولار، وهو يمثل نصف المبلغ الذي تداوله الإعلام. وقال نيكسون ان الموازنة في الصندوق العام وصندوق دعم المدارس للسنة المنتهية في 30 ايلول (سبتمبر) بلغت 1,3 مليار دولار، لكن جزءاً من هذا المبلغ ذهب لمخصصات مختلفة. وأضاف نيكسون في مقابلة تلفزيونية ان صافي الفائض جاء نتيجة عوائد ضريبية غير متوقعة (230 مليوناً) وأموالا لم تنفقها بعض المؤسسات الحكومية (204 مليوناً).
وكان حاكم الولاية ريك سنايدر، اعتبارا من تسلمه مقاليد الحكم مطلع العام 2010، أجرى تخفيضات في الدعم المقدم للمدارس والبلديات وبرامج مختلفة من بينها الدعم الضريبي للعائلات العاملة. وما ان تحقق فائض في الميزانية حتى طالب البعض بإعادة الدعم الى سابق عهده، لكن نيكسون أكد أنه حتى مبلغ الـ434 مليون دولار سيتلاشى بمعظمه، فمثلا المحكمة العليا حكمت باعادة النظر في زيادة الضرائب على دخول المتقاعدين ما سيكلف الولاية 60 مليون دولار.
ونوه نيكسون الى امكانية وضع مئات الملايين من الفائض في صندوق “الايام الماطرة” الخاوي من المال، لكن المتحدثة باسم رابطة الخدمات الانسانية في ميشيغن جودي بوتنام قالت “إن الولاية تمر في أيام ماطرة منذ عشر سنوات.. وليس الوقت مناسبا الان لوضع المال في هذا الصندوق وانما ينبغي وضعها بين أيادي الناس”.
Leave a Reply