غزة – قالت مصادر أمنيّة صهيونية، وصفت بأنها رفيعة المستوى، إن “حماس” تسلّمت شبكة اتصالات صينية متقدمة جدا من إيران تشبه بدقتها وتكنولوجيتها المتطورة شبكة اتصالات “حزب الله” اللبناني. وذكر موقع “سكوب” الصهيوني على الانترنت، إن مصادر غربية وأميركية قالت إنّ الحديث يدور عن شبكة قيادة وسيطرة يطلق عليها اسم “سيلغ” وهي من طراز شبكة الاتصالات “سي 2” مغلقة جدا من الناحية التكنولوجية، وتُمكّن المقاتلين من إجراء اتصالات من دون أي مشاكل، كما أنه لا يمكن اختراق المحادثات التي تجري من خلالها.
وقال الموقع إنّه تمت صناعة هذه الشبكة في الصين، ووفق التقديرات فإن تعديلات وتطويرات أدخلت عليها في إيران، كما أن شبكات مماثلة تستعمل من قبل الجيش الأميركي. وأكد مسؤولون في جهاز “الشاباك” لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إيران تقوم بدور مركزي في عمليات تهريب الأسلحة هذه من أجل تحسين القدرات القتالية لدى حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.
ويبدأ المسار الأساسي لهذه العمليات من إيران ويمر في السودان ومصر وصولاً إلى شبه جزيرة سيناء، ومن هناك إلى قطاع غزة. ووفق التقرير الإسرائيلي فإنّ إيران تقوم بتهريب المبالغ الطائلة من الأموال إلى القطاع، وبهدف تمويل الجيش الذي تعكف “حماس” على إقامته، والذي يتحول يوما بعد يوم إلى جيش نظامي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان، وأن عدد أفراده وصل إلى عشرات آلاف المقاتلين المدربين، وكشف التقرير عن أنه خلافًا للماضي، فإن “حماس” تقوم بالتحضير لصناعة عسكرية متطورة للغاية، التي تعتمد على آلاف المهندسين الفلسطينيين وأصحابلشهادات الدكتوراه في الفيزياء والكيمياء، الذين يزورون إيران بشكل منظم، ويتلقون تدريبات في سبل تطوير الأسلحة من الناحية التكنولوجية وإقامة بنية تحتية للصناعات العسكرية الفلسطينية.
Leave a Reply