قالت وزارة التجارة الأميركية إن الاقتصاد الأميركي سجل نموا بنسبة 2,8 بالمئة في الربع الأخير من العام الماضي وهو أسرع نمو خلال عام 2011، لكن معدل النمو في العام الماضي وصل إلى 1,7 بالمئة أي نصف الرقم المسجل في 2010، والأسوأ منذ بدء الركود الذي ترافق مع الأزمة المالية في 2008 و2009. وأظهرت أرقام صادرة عن الوزارة أن قوة النمو التي سجلت في الربع الأخير كانت مدفوعة بإعادة بناء مخزونات الشركات وبزيادة في مبيعات السيارات التي ارتفعت بنسبة 14,8 بالمئة ومبيعات السلع المعمرة. وارتفعت الدخول بنسبة سنوية بلغت 0,85 بالمئة بعد أن كانت سجلت هبوطاً في ربعين متتاليين من العام بسبب ارتفاع نسبة البطالة. لكن الإنفاق الحكومي هبط في الربع الأخيرة بنسبة 4,6 بالمئة سنويا، وبنسبة 2,1 بالمئة في كل العام، وهو أكبر هبوط منذ عام 1971 بسبب خفض النفقات الدفاعية في بداية ونهاية العام الماضي. وأظهرت أرقام وزارة التجارة أن معدل البطالة هبط إلى 8,5 بالمئة في الشهر الماضي وهو أدنى معدل في نحو ثلاث سنوات, وبعد ستة أشهر متتالية من تحسن سوق العمل.
Leave a Reply