ديترويت – أطلق المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ميت رومني، الأربعاء الماضي، حملة اعلانات تلفزيونية في ديترويت الكبرى، ستستمر لغاية الانتخابات التمهيدية للحزب، المقرر عقدها في 28 من الشهر الجاري، يركز فيها على عمق صلاته بولاية ميشيغن ودعمه لصناعة السيارات فيها. الاعلان حمل عنوان “هنا تربيت” ومدته 30 ثانية، يظهر فيه رومني يقود سيارته في إحدى ضواحي ديترويت، ويتذكر طفولته المبكرة حين ذهب مرة إلى احد معارض السيارات في المدينة بصحبة والده جورج رومني، والذي سبق له كان مديرا تنفيذياً لإحدى الشركات الثلاثة الكبرى لصناعة السيارات، قبل أن يصبح حاكماً لولاية ميشيغن ثلاث مرات متتالية.
ويقول رومني في الإعلان منتقداً أوباما “الرئيس الديمقراطي فعل كل شيء كان الليبراليون يتطلعون لفعله منذ سنوات”. والنتيجة حسب رومني كانت ارتفاعاً لمعدلات البطالة وتراجعاً في قيمة العقارات، و”الناس هنا في ديترويت تعيش في أوضاع بائسة”.
وقال “أريد أن أجعل ميشيغن أقوى وأفضل حالاً، ميشيغن هي موطني وهذه مسألة شخصية” لوحظ في الاعلان خلوه من أي اشارة باتجاه انقاذ الحكومة الفدرالية لشركتي “جنرال موتورز” و”كرايسلر”، وهي مسألة كان رومني انتقد فيها أوباما رغم إسهامها في إنقاذ اقتصاد ميشيغن.
وكان رومني قال في اعلان نشرته صحيفة “ديترويت نيوز” الثلاثاء الماضي، من أنه يؤيد صيغة إشهار شركات السيارات لإفلاسها، ولكنه يعارض ما ذهبت إليه الحكومة الفدرالية، في التزامها بدعم تلك الشركات على حساب دافعي الضرائب، وكان الأجدى بها تصليب موقفها تجاه اتحادات عمال السيارات التي أغرقت الشركات بشروطها التي أثقلت كاهل صناعة السيارات.
Leave a Reply