ديترويت – طالبت عضو مفوضية مقاطعة وين الجمهورية لورا كوكس (ليفونيا)، خلال اجتماع للمفوضين الخميس الماضي، محافظ مقاطعة وين روبرت فيكانو بتقديم استقالته بعدما وصفت إدارته بالفاسدة. ومن جهته، رد فيكانو سريعاً على دعوة كوكس وقال في بيان له “لن أستقيل.. فلا يوجد اتهامات ضدي.. وإدارة المقاطعة كانت متعاونة مع السلطات الفدرالية” في إشارة منه الى التحقيقات التي يجريها مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) داخل حكوممة المقاطعة على خلفية صرف مكافأة غير مستحقة بقيمة 200 ألف دولار لتركية مولين كتعويضات عن مغادرتها منصبها في حكومة المقاطعة قبل توليها منصب مدير عام مطار ديترويت الدولي وطردها منه لاحقاً.
واتهم فيكانو في بيانه كوكس بأن دعوتها مجرد هجوم سياسي حزبي في عام انتخابي.
وجاءت دعوة كوكس لاستقالة فيكانو بعدما تم توجيه اتهامات فدرالية الأسبوع الماضي لاثنين من مسؤولي حكومة وين. وقد سلم مدير مكتب المعلومات في المقاطعة طاهر كازمي نفسه، الخميس الماضي، للسلطات المختصة بعد اتهامه بالابتزاز والرشوة ومنع تحقيق العدالة، ما دفعه للاستقالة الأربعاء الماضي. كما تم اتهام المسؤول في قسم المعلومات في المقاطعة، زياد اللبان، أيضاً بمنع تحقيق العدالة. وقال “أف بي آي” أن كازمي واللبان دفعا مقاول في المقاطعة للكذب في التحقيقات، حيث ان الكازمي طلب من المقاول دفع رشاوى جاءت على شكل رحلات باهظة الثمن الى هاواي وتركيا وولاية فلوريدا، إضافة الى هواتف أعطاها لأبنائه. وحسب الـ”أف بي آي” تبين أن الكازمي طلب من المقاول أن يقول في التحقيقات ان الرشاوي كانت قروضاً. وكشفت التحقيقات أيضاً أن الكازمي واللبان حاول إخفاء معلومات مخزنة في أجهزة المقاطعة عن السلطات الفدرالية.
Leave a Reply