تعهد الرئيس باراك أوباما، يوم الجمعة الماضي، بأن يحاول مساعدة الشركات الأميركية على تحسين قدرتها على المنافسة امام منافسيها الاجانب في الوقت الذي اتهم فيه الصين ودولا اخرى بانتهاج اساليب تجارية غير عادلة.
واستغل أوباما زيارته لمصنع ضخم لشركة “بوينغ” في مدينة ايفيريت في ولاية واشنطن ليخص بالذكر الصين بشأن ما وصفه “بممارسات تجارية غير عادلة”، وذلك مثلما فعل في خطاب حالة الاتحاد الذي القاه امام الكونغرس في الشهر الماضي. وكشف أوباما النقاب أيضا عن مبادرة تهدف الى مساعدة المصدرين الأميركيين على تحسين امكانية حصولهم على قروض.
وبموجب هذه الخطة أصدر أوباما تعليمات لبنك التصدير والاستيراد الأميركي الذي يقدم قروضا للمصدرين باتخاذ اجراء مطابق لأي دعم مالي “غير عادل” يعرض الشركات الأميركية لخسارة امام منافسيها الاجانب. وقال البيت الأبيض ان دولا اخرى من بينها الصين والبرازيل وكندا والمانيا والهند تعرض الآن تقديم ائتمانات تصدير مالية كمساهمة في اقتصادها بشكل اكبر من الولايات المتحدة.
Leave a Reply