أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأربعاء الماضي، عن “ثقته” من أن المهمة القتالية الاميركية في افغانستان سوف تنتهي في العام 2014، “بالرغم من اعمال العنف التي جرت مؤخرا في البلاد”. وقال أوباما في مقابلة مع محطة “أي بي سي” الاميركية ان “الحرب أمر صعب جداً ولا تجري ابداً وفق الخطط المرسومة. ولكن بفضل تصميم فرقنا انا واثق أنه بامكاننا المضي وفق الخطة بحيث نسحب جنودنا في نهاية 2014 وستوقف دورهم القتالي، وسيكون الأفغان قادرين، مثل العراقيين، على ضمان الأمن في بلدهم”.
وبشأن حرق المصاحف في قاعدة اميركية والذي تسبب في حركة احتجاج في افغانستان، ودفع اوباما الى تقديم الاعتذار للرئيس الافغاني، اعتبر اوباما ان ما قام به ادى الى “تهدئة الامور”. واضاف “لم ينقضِ الأمر بعد، ولكن أيا كان القرار الذي اتخذته فهو بناء على توصيات من هم موجودون على الارض، ويأتي ذلك من اجل توفير افضل حماية (لجنودنا) وتمكينهم من اتمام مهمتهم”. وردا على الانتقادات التي تعرض لها من بعض خصومه الجمهوريين بسبب تقديمه الاعتذار في حين ان اميركيين قتلوا في اعمال العنف هذه، قال أوباما ان “هذا التسييس لا يقلقني”. وسجل اوباما هذه المقابلة التلفزيونية قبل مشاركته في عشاء في البيت الابيض بحضور 78 من العسكريين الحاليين والسابقين الذين شاركوا في حرب العراق (2003-2011).
Leave a Reply