نوفاي – قال قائد شرطة نوفاي ديفيد مولي أن دائرته تلقت مكافأة بمبلغ 5,6 مليون دولار من وزارة العدل الأميركية، بمثابة حصتها من مصادرة أموال مخدرات، وكانت القصة بدأت في آذار (مارس) 2004 بصرخة امرأة باللغة الاسبانية عن اكتشافها جثة في حقيبة في غرفتها في الفندق، ما أن وصلت شرطة نوفاي إلى هناك حتى تفاجأت باكياس خيش مملوءة بالدولارات (3,6 مليون دولار) ولم يكن هناك من جثث.
تلك كانت بداية النهاية لـ كواساند لويس والذي كان يدير عصابة لتهريب المخدرات من المكسيك إلى ديترويت، حينها دخل على خط التحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) ما أدى إلى مصادرة أموال وممتلكات للعصابة بعدة ملايين من الدولارات، وهذه وفق برنامج المصادرة الفدرالي التابع لوزارة العدد يذهب 80 بالمئة منها إلى دوائر الشرطة المحلية التي تساهم في إلقاء القبض على تجار ومهربي المخدرات.
فكان أن نالت شرطة نوفاي من هذه الغنيمة نصيب الأسد 5,6( مليون دولار)، استخدمتها في ترميم مبنى الدائرة وشراء سيارات للشرطة وكاميرات وتجهيزات وأسلحة للتدريب قامت بتأجيرها لدوائر أخرى وحققت من ورائها العام الماضي عائدات بقيمة 230 ألف دولار. في حين قسم مبلغ 1,3 مليون دولار من أموال الغنيمة على دوائر الشرطة في كل من مقاطعات وين، ماكومب، أوكلاند ومونرو.
Leave a Reply