ديربورن – يحيى متحف “هنري فورد” في ديربورن الذكرى المئوية لغرق السفينة “تيتانيك”، وذلك باقامة معرض خاص بهذه المناسبة اعتبارا من 31 من هذا الشهر ولغاية أيلول (سبتمبر) القادم.
وكانت السفينة “تيتانيك” والتي تعد أضخم سفينة من نوعها بنيت في التاريخ، اصطدمت بجبل جليدي في نيسان (أبريل) 1912، مما أدى إلى تحطمها وغرقها، مودية بحياة 1500 من المسافرين كانوا على متنها. وقالت رئيسة المتحف باتريشا موريديان “لنا الشرف في استضافة هذا المعرض الفريد، خاصة في ذكرى مرور 100 عام على غرق “تيتانيك”، التي وصفت قبل إبحارها بـ”السفينة التي لا تغرق”، وكانت في عصرها مثالاً للفخامة، لما احتوته من معدات وتقنيات هندسية إضافة الى تصاميم في غاية الروعة والترف والجمال”.
وتبلغ المساحة التي سيقام عليها المعرض 10 آلاف قدم مربع، بتصاميم مبتكرة وتوسعة تتلائم وعرض 300 قطعة أثرية بينها 250 لم تعرض سابقاً في ميشيغن، أضف إلى ذلك قاعة مترامية أعيد بناء تصاميمها، بإمكان الزائرين التجوال فيها والتقاط صور تذكارية إلى جانب “السلم الكبير” وهو صورة طبق الأصل عن مثيله في “تيتانيك”، علاوة على فرصتهم في التعرف على ضحايا الكارثة ممن كان لهم صلاة بميشيغن. وقد اعدت للزائرين عند مدخل المعرض بطاقات دخول كتلك التي وزعت على المسافرين على متن السفينة قبل قرن من الزمان، بعدها تبدأ الرحلة في أجواء “تيتانيك” كما لو أنها تحيا من جديد، من مرحلة بنائها مروراً بصعود الركاب على متنها وانتهاءً بمأساتها وغرقها في عرض البحر، وانتشال الغواصين لقطع أثرية منها في السنوات القليلة الماضية.
Leave a Reply