قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن الرئيس الأميركي باراك أوباما ومستشاريه في منتصف دراسة تحدث مرة كل عشر سنوات، وهي تتعلق بمراجعة الترسانة وخطط الحرب النووية، وإنهم بحاجة إلى تقليص عدد الأسلحة النووية المنشورة أو تلك التي في المخازن، وذلك لأسباب تتعلق بالميزانية وأخرى إستراتيجية. وأضافت في افتتاحيتها أنه إذا تمكنت الولايات المتحدة من تقليص حجم أسلحتها النووية من تلقاء نفسها، فإنها تكون جديرة بأن تحظى بالمصداقية في جهودها الرامية إلى وضع حد للطموحات النووية لكل من إيران وكوريا الشمالية وبقية الدول الأخرى المعنية. وأوضحت أن أميركا لا تزال تمتلك حوالي 1790 رأسا نووي إستراتيجيا منشورا في أنحاء متفرقة، وأنها تحتفظ بحوالي 2800 رأس نووي إستراتيجي آخر بشكل احتياطي، وذلك بالإضافة إلى 3500 رأس نووي إستراتيجي بصدد تفكيكها وإنهاء وجودها.
Leave a Reply