لانسنغ – قالت باحثة في “جامعة ميشيغن ستايت” أشرفت على دراسة لأهلية امتحان الجنسية الأميركية، أن الامتحان لا يعد مقياساً جيداً لمعرفة الناس بالأمور المدنية. باولا ونيك مساعدة أستاذ اللغات في الجامعة قالت أن المهاجرين عليهم الاجابة بشكل صحيح عن ستة أسئلة من بين عشرة في فحص التجنس الشفوي، وهذه الأسئلة مختارة عشوائياً من بين 100 سؤال، مؤكدة أن بعض هذه الأسئلة أصعب من غيرها، وقالت أن مسألة منح الجنسية من عدمها متوقفة على طبيعة الأسئلة التي يسحبها الموظف من درج مكتبه.
وقالت الدراسة أن دائرة الهجرة امضت ست سنوات وصرفت 6,5 مليون دولار لتحسين معيار فحص الجنسية إلا أنها فشلت في ذلك، وكانت الدائرة بدأت باستخدام الفحص الجديد اعتباراً من العام 2008 ودفع المتقدمون 375 مليون دولار على شكل رسوم لأخذ الفحص، وقد تم تقدم 1,5 مليون مهاجر لهذا الفحص نجح منهم حوالي مليون شخص فقط. وتبلغ رسوم التقدم للجنسية 675 دولار وينتظر البعض سنوات للسماح لهم بالتقدم للفحص.
وقالت الباحثة أن الفحص يجب أن يعكس ما يعرفه الأميركيون، وتوصلت إلى أن 77 سؤالاً من المئة صعبة، وطالبت دائرة الهجرة بجمع بيانات حول الأسئلة الصعبة.
Leave a Reply