احتفال بـ “يوم المرأة العالمي” في ديربورن
ديربورن – خاص “صدى الوطن”
بمناسبة “يوم المرأة العالمي” (8 آذار)، أقامت “هيئة المرأة الأميركية العربية للمرأة” احتفالا في قاعة “بيبلوس” في مدينة ديربورن، الأحد الماضي، كرمت فيه عددا من النساء العاملات في مجالات متعددة، في مقدمتهم الفنانة فدوى عبيد.
وتضمن الاحتفال عروضا فنية وموسيقية وعرضا للأزياء الفلوكلورية وجوائز للأم المثالية ومنحا دراسية طلابية.
وهيئة المرأة هي منظمة، اجتماعية وثقافية، غير نفعية، تتطلع إلى توعية الأميركيين بدور المرأة العربية ومكانتها ومساهماتها المجتمعية وانخراطها البناء في العمل المهني والتطوعي، كما أنها تسعى إلى تحقيق دور فعال عبر نشرها الكتب وتنظيمها للمؤتمرات وتقديم الخدمات الثقافية والصحية والفنية، وتلك التي بمجال حقوق الإنسان لجميع الناس بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية وأوضاعهم المادية.
وقدمت رئيسة الهيئة الدكتورة دعد قطاطو كلمة ترحيبية في مستهل الاحتفال وشددت على أهمية تمتين الروابط بين النساء العربيات، من مختلف البلدان العربية، وتوثيقها والعمل معا، لإنجاح مهمة الهيئة، وقالت: “إننا فخورات بكوننا عربيات أميركيات، وفخورات بجذورنا ولغتنا وتاريخنا وبالفرص التي يقدمها هذا البلد (أميركا) لنا”. وأضافت قطاطو: “نحن متعلمات ومنفتحات وناشطات في الأعمال المجتمعية وفي مجال المهن المتعددة”، واقترحت بضرورة التواصل بين المنظمات المجتمعية والطلابية وتفعيل الجهود في سبيل تحقيق صورة مثلى لمجتمع الجالية العربية.
وكان كورال من طالبات مؤسسة “حمادة للخدمات التعليمية” قدم أغان تمثل بلدان عربية وإسلامية متعددة، حيث لبست الفتيات ثيابا تمثل الزي الوطني لوطنها الأصلي. وكانت المتحدثة الرئيسية في الاحتفال المربية نوال حمادة التي تم تكريمها أيضا إلى جانب الفنانة فدوى عبيد، التي اشتهرت في حقبة الستينات من القرن الماضي، والتي قدمت أعمالا فنية بالتعاون مع كبار الملحنين العرب، من بينهم محمد الموجي وسيد مكاوي وفاروق سلامة ورياض السنباطي وملحم بركات.
وقالت حمادة في كلمتها: “إن النساء يملكن القوة لتغيير العالم” وخاطبت الحاضرات بضرورة وضع أهداف نصب أعيننهن والعمل على تحقيقها من خلال الإرادة الصلبة والقيم السامية.
كما تم في الاحتفال تقديم جوائز للأمهات المثاليات ومنحا دراسية لخمسة طالبات فزن بكتابة أفضل مقالات يتمحور موضوعها حول “اليوم العالمي للمرأة”، وتمت الإشادة بإنجازات بعض النساء من أمثال الناشطة اليمنية توكل كرمان التي تصنف كأول امرأة عربية تفوز بجائزة نوبل للسلام، والناشطة الأميركية راشيل كوري التي دهسها بلدوزر إسرائيلي وهي تقوم بالدفاع عن الفلسطينيين في قطاع غزة في العام 2003.
Leave a Reply