ديترويت – قال كبير المحللين الاقتصاديين في بنك “كوميركا” روبرت داي، إن مؤشر النشاط الاقتصادي في ولاية ميشيغن ارتفع في كانون الثاني (يناير) الماضي الى 98 نقطة، بعد ان وصل الى 60 نقطة في خضم الكساد الاقتصادي عام 2009، ويعتبر هذا المؤشر مقياساً لمستوى الرواتب والصادرات والعوائد الضريبية ومطالبات البطالة وعناصر أخرى.
وقال داي في تصريح لـ”إذاعة ميشيغن العامة” “إننا بدأنا نشهد تقدماً ثابتاً لوحظت آثاره اعتباراً من مطلع هذا العام في قطاع صناعة السيارات وانتشر في القطاعات الاقتصادية الأخرى”. ويعتقد داي أن القطاع الخاص في ميشيغن سيحقق تقدماً قوياً وسيتجاوز التأثير السلبي لارتفاع أسعار البنزين، الذي فاق متوسطها الأسبوع الماضي في ميشيغن ٤,٠٤ دولار للغالون الواحد. كما أن اقتصاد الولاية لن يتأثر بتناقص المساعدات الفدرالية. وقال داي إنه مع نهاية العام 2012 “سنرى أن هذه السنة شكلت مرحلة فاصلة بين اقتصاد متراجع واقتصاد مزدهر”.
Leave a Reply