جمعت قمة لزعماء أميركا الشمالية الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره المكسيكي فيليبي كالديرون ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في واشنطن، الأسبوع الماضي. وتصدرت قائمة أولويات القمة الثلاثية تنمية الاقتصاد وتعزيز التبادل التجاري. ومثلت القمة فرصة للزعماء الثلاثة للتباحث بشأن سبل توسيع التعاون لدفع عجلة التنافس الاقتصادي مع دول العالم وإيجاد وظائف جديدة. وقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين الدول الثلاث للمرة الأولى حاجز تريليون دولار في العام الماضي. وقال أوباما إن التبادل التجاري بين هذه الدول يوفر 2,5 مليون وظيفة للأميركيين، مؤكدا أنه سيعمل على زيادته. وأضاف “لقد اتفقنا على جعل حدودنا أكثر أمنا وفعالية بتقليص تكاليف التجارة والسفر، ويسرني أن أعلن اتفاقنا على التخلص من قوانين بالية كانت تحد من إيجاد وظائف جديدة”. وبموجب (نافتا) أو اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين الدول الثلاث عام 1994، فقد بات حجم الصادرات الأميركية إلى كندا والمكسيك يشكل ثلث إجمالي حجم صادراتها إلى العالم.
Leave a Reply