أظهر استطلاع للرأي أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يتقدم بفارق تسع نقاط على ميت رومني الأوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية في الولايات الحاسمة في البلاد. وأشار الاستطلاع الذي أجراه معهد “غالوب” وصحيفة “يو أس أي توداي” الى أن أوباما يتقدم على رومني الى حد كبير بسبب تأييد النساء له. وفي خامس استطلاع يجري منذ الخريف في الولايات الحاسمة التي يمكن أن يتغير فيها رأي الناخبين، تبين أن أوباما يتقدم على رومني بنسبة 51 بالمئة مقابل 42 بالمئة في نوايا التصويت لدى الناخبين المسجلين. ويُرجع الاستطلاع تقدم أوباما للنساء اللواتي تقل أعمارهن عن 50 عاماً (أكثر من 60 بالمئة مقابل ٣٠ بالمئة). أما أبرز فئة مؤيدة لرومني هي الرجال الذين تفوق أعمارهم 50 عاماً، حيث يتقدم على أوباما بنسبة 56 بالمئة مقابل 38 بالمئة. والولايات الحاسمة التي أجري فيها الاستطلاع هي كولورادو وفلوريدا وايوا وميشيغن ونيفادا ونيوهامبشير ونيومكسيكو ونورث كارولاينا وأوهايو وبنسلفانيا وفرجينيا ووسكونسن. وأجري الاستطلاع بين 20 و26 آذار (مارس) الماضي.
وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الثلاثاء الماضي، أن اليهود الأميركيين يؤيدون بشدة انتخاب أوباما لفترة ثانية. وكشف المسح الذي أجراه “المعهد العام للأبحاث الدينية” أن 62 بالمئة من الناخبين اليهود قالوا إنهم يودون إعادة انتخاب أوباما مقابل 30 بالمئة يفضلون فوز مرشح ينتمي إلى الحزب الجمهوري. ويشكل اليهود اثنين بالمئة فقط من سكان الولايات المتحدة.
Leave a Reply