يحترم نابوليون ويسعى لتحفيز الناخب العربي وتمثيله
ديربورن – خاص “صدى الوطن”
أعلن محمد (مايك) حمود، الشهر الماضي، عن ترشحه لخوض الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقراطي لمنصب شريف مقاطعة وين.
وسيتم في هذه الجولة التمهيدية، المقررة في السابع من شهر آب (أغسطس) المقبل، تحديد المرشح الديمقراطي للمنصب الذي من المرجح فوزه بسهولة في الإنتخابات العامة التي ستقام في 6 تشرين الثاني (نوفمبر)، خاصة وأن مقاطعة وين تعتبر عرين الحزب الديمقراطي في ولاية ميشيغن.
ورغم أن حمود يدرك أن الشريف الحالي بيني نابوليون لديه الحظ الأوفر بالفوز والاحتفاظ بمنصبه، إلا أنه يرى في ترشيحه رسالة للناخب العربي الأميركي في المقاطعة بضرورة الانخراط في العملية الديمقراطية، انتخاباً وترشحاً.
يبلغ حمود من العمر 32 عاما، وهو مقيم في مدينة ديربورن وأمضى طفولته في مدينة ديربورن هايتس ويخدم كنائب الشريف في مكتب شريف مقاطعة وين.
وسيواجه حمود رئيس عمله الحالي نابوليون في لوائح الإقتراع، معتمداً على الصوت العربي بشكل أساسي ليحاول “تمثيل العرب الأميركيين الذين يشكلون ثقلاً سكانياً كبيراً في مقاطعة وين”.
ويقول حمود: “أحاول أن أستخدم ترشحي كمنصة لتمثيل أبناء مجتمعي ولتمكين الجيل الشاب من تسلم المناصب الريادية ولخدمة أبناء مقاطعة وين، خصوصاً المجتمع العربي منهم”. وأضاف: “يسعى الكثيرون في بناء صورة تنميطية وسلبية عن أبناء الجاليات العربية، ومن واجبنا تسليط الضوء على النواحي الإيجابية في مجتمعنا، مع التأكيد على وحدة الناس في المقاطعة بإختلاف إنتماءاتهم”.
والى جانب خدمته كنائب الشريف، عمل حمود في عدة فرق عمل مشتركة تابعة لمكتب “المارشال في الولايات المتحدة” المختص بإعتقال الهاربين من وجه العدالة، المعروف بإسم “أس دبليو أي تي”.
من ناحية أخرى، يشير حمود الى الشكوك والتساؤلات التي واجهته في إتخاذ القرار النهائي في مواجهة منافسه الذي يحظى بشهرة واسعة وإحترام محلي، إلا أنه سرعان ما بدد قلقه وقرر خوض المعركة لتمثيل أبناء مجتمعه.
وعن ذلك يقول: “أتطلع الى نابليون وأؤمن أنه رجل عظيم وذا قدر. ولا أحاول أبدا أن أسيء اليه لأنه خدم بإخلاص وتفاني في منصبه وتعلمت منه ومن نائب الشريف مايك جعفر الكثير في مسيرتي العملية”. وأضاف: “أثق في قدرتي على تقديم ما هو أفضل للمقاطعة بسبب شغفي لتطبيق القانون وحبي لخدمة أبناء مقاطعة وين”.
ويعتبر حمود أنه سيقدم وجهات نظر جديدة وخطط مستحدثة للمقاطعة بحكم خبرته الطويلة والمتنوعة في العمل الميداني والمكتبي. وأشار بالقول: “أعتقد أنه حان الوقت لإضافة هيكلية جديدة الى المقاطعة عبر تسليم طاقات شابة زمام الأمور. وتتمحور الخطط المستقبلية حول تفعيل دور الطلاب والعمال عن طريق توسيع نطاق التدريب مع الكليات لخلق فرص جديدة قد تفتح الباب أمام مهن مستقبلية لهم”.
يكمل حمود دراسته الجامعية في مجال العدالة الجنائية، حيث يرى أن ذلك من شأنه خلق أفكار جديدة لمحاربة والحد من الجرائم على أشكالها.. ويهدف “الى إعادة هيكلة الوكالات الخاصة لمساعدة مقاطعة وين في تطبيق القانون من أجل خلق بيئة آمنة لجذب المؤسسات والأعمال نحو الإستثمار في المقاطعة، خاصة بعد أن شهدت الآونة الأخيرة خسارة الكثير من الأعمال”.
ويريد حمود إستثمار قسم من المنح التي يقدمها القسم بإتجاه مسائل أكثر فعالية وتعزيز الدوريات الخاصة لإزاحة العبء عن كاهل الأقسام الأخرى في المقاطعة.
إلتحق حمود في القوات الجوية الأميركية بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١، واختبر العمل في الشرطة العسكرية والقاعدة الجوية للدفاع والقتال البري. وكان من المحاربين القدامى وترقى سلم المسؤوليات ليصبح رقيب أول وحصد عدة جوائز تقديرية.
أما اليوم، فيسعى حمود الى تحقيق حلم حياته بالعودة الى العمل في خدمة أبناء مجتمعه آملاً أن يتم إنتخابه لمنصب شريف مقاطعة وين. ويقول: “أريد أن أرفع صوت العرب الأميركيين عاليا، فنحن بإمكاننا ان نكون جزءا لا يتجزأ من تكوين المدينة والولاية والوطن على صعيد العمل السياسي والخدمة العامة”. ويضيف: “تتمتع مقاطعة وين بتنوع سكاني، والوحدة التي بيننا هي ركيزة للتطور قدما نحو خدمة المصالح العليا”.
لمزيد من المعلومات حول حملة حمود يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لحملته: www.mikeforsheriff.net أو عبر التواصل معه شخصيا على البريد الإلكتروني الخاص: electmhammoudsheriff@gmail.com أو عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”: SheriffHammoud
Leave a Reply