لانسنغ – أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “أبيك أم أر أي”، ومقرها لانسنغ، تحسناً في شعبية الرئيس الأميركي الديمقراطي باراك أوباما وحاكم ميشيغن الجمهوري ريك سنايدر على خلفية التحسن الاقتصادي الذي شهدته الولاية. وقال 58 بالمئة من المستطلعين إن ميشيغن تجاوزت مرحلة الحضيض وبدأ اقتصادها في التحسن، في مقابل 49 بالمئة مطلع العام و 39 بالمئة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وجاء في الاستطلاع أن 35 بالمئة من المستطلعين يعتقدون أن أميركا ماضية على الطريق الصحيح في مقابل 44 بالمئة اعتبروا أن الولاية كذلك، في مقابل 19 بالمئة و33 بالمئة على التوالي في استطلاع مماثل اجري في تشرين الثاني. واظهر الاستطلاع والذي اجري على 600 شخص من الناخبين المحتملين بأن نسبة التأييد لاوباما وصلت الى 50 بالمئة في مقابل 52 بالمئة مطلع العام و48 في تشرين الثاني الماضي.
وحول اداء أوباما قال 44 بالمئة إنه “إيجابي” في مقابل 43 و37 بالمئة في الاستطلاعيين الماضيين على التوالي. وقد حصل المرشح الرئاسي ميت رومني على نسبة تأييد 41 بالمئة في مقابل 39 في الاستطلاعين، في حين وجد الاستطلاع أن أوباما يتقدم رومني بواقع 47 بالمئة مقابل 43 بالمئة، مقارنة بـ48 بالمئة الى 40 بالمئة في آخر استطلاع.
وأظهر الاستطلاع الجديد والذي أُجري في الفترة 31 آذار (مارس) – 3 نيسان (أبريل) ويحمل هامش خطأ 4 بالمئة، أن نسبة التأييد لسنايدر وصلت الى 48 بالمئة في مقابل 39 في استطلاع العام الماضي، في حين حصل على تقييم “إيجابي” لادائه وصل الى 41 بالمئة من المستطلعين.
وبالنسبة لسباق المرشحين في مجلس الشيوخ الاميركي حصلت السناتور الحالية دَبي ستبيناو (ديمقراطية عن لانسنغ) نسبة تأييد 45 بالمئة مقارنة بـ52 بالمئة و47 بالمئة في الاستطلاعيين السابقين، في حين نال اداءها التقييم “الإيجابي” من 38 بالمئة في مقابل 41 بالمئة و37 بالمئة في الاستطلاعين، أما منافسها الجمهوري الأبرز على المقعد وهو النائب الاميركي السابق بيت هوكسترا (من هولاند) فقد حصل على 28 بالمئة. المستطلعون 38 بالمئة قالوا انهم ديمقراطيون و37 بالمئة جمهوريون.
Leave a Reply