سجلت تكلفة معيشة الأميركيين ارتفاعاً طفيفاً خلال آذار (مارس) بالتزامن مع انحسار المخاوف من ارتفاع الوقود، وهو الأمر الذي يؤكد وجهة نظر البنك الإحتياطي الفدرالي من أن ضغوط التضخم سوف تنحسر. وكانت بيانات وزارة العمل الصادرة الأسبوع الماضي، قد كشفت عن ارتفاع التضخم 0,3 بالمئة في الشهر الماضي، متوافقا بذلك مع توقعات المحللين، وذلك في أعقاب ارتفاعه 0,4 بالمئة في شباط (فبراير). أما مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الذي يستبعد الطاقة والغذاء من حساباته فقد ارتفع 0,2 بالمئة، متوافقا مع توقعات المحللين. ويرى بعض المحللين أن التضخم “سيكون تحت السيطرة”، كما يصر البنك الفدرالي على تكرار هذه العبارة، اذا كانت أسعار البنزين تقترب أو عند قمتها السعرية. ويذكر ان أسعار المستهلك ارتفعت إلى 2,7 بالمئة خلال آذار الماضي بالمقارنة مع آذار العام ٢٠١١.
Leave a Reply