أشار استطلاع جديد للرأي اجرته “نيويورك تايمز” وشبكة “سي بي أس”، ونشرت نتائجه الاربعاء الماضي، الى تساوي فرص الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهوري المحتمل، ميت رومني، في انتخابات الرئاسة الاميركية في ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. فقد حصل كل من الرجلين على 46 بالمئة من الاصوات. وسجل ميت رومني، الذي تخلص من منافسه المحافظ ريك سانتوروم منذ الاسبوع الماضي، ارتفاعا طفيفا مقارنة باستطلاع اخر جرى الشهر الماضي واعطاه 44 بالمئة من الاصوات مقابل 47 بالمئة لأوباما. من جهة أخرى، أعطى استطلاع لمعهد “غالوب”، نشر الاثنين الماضي، لرومني تفوقاً طفيفاً على أوباما مع 47 بالمئة مقابل 45 بالمئة.
Leave a Reply