واشنطن – تلقى المرشح الجمهوري ميت رومني، الأوفر حظاً لمنافسة الرئيس باراك أوباما في انتخابات الخريف المقبل، تأييد الشخصيتين الجمهوريتين الاكثر نفوذا في الكونغرس، من دون ضجة اعلامية تذكر. وبعد ان بات مفروغا منه فوز رومني بترشيح الجمهوريين لمنافسة أوباما، عاد رئيس مجلس النواب جون باينر عن حياده مؤكداً انه سيكون “فخوراً” بمساعدته على الفوز في استحقاق تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وقال باينر للصحافيين بعد منافسة محمومة للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، “بات من الواضح أن رومني سيكون مرشحنا”. وحذا زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ السناتور ميتشل ماكونل حذوه بعد ساعات. وقال ماكونل للصحافيين “أدعم الحاكم رومني لرئاسة الولايات المتحدة”، لافتا الى أن حزبه “يستعد للاتحاد والوقوف خلفه”. وسبق أن أعرب نواب بارزون في الحزب عن تأييد رومني حاكم ماساستشوستس السابق على غرار رئيس الاكثرية في مجلس النواب اريك كانتور والسناتور ماركو روبيو من فلوريدا قبل أسابيع. لكن سانتوروم لم يعرب بعد عن تأييده لرومني، ما قد يصعب عليه الطريق في السعي الى استمالة الناخبين المسيحيين المتدينين المعمدانيين الذي فضلوا سانتوروم على رومني في الانتخابات التمهيدية.
Leave a Reply