واشنطن – رجح تقرير الرصد العالمي أن يبقى نحو 1,02 مليار شخص يعيشون في فقر مدقع عام 2015، داعيا إلى ضرورة تحسين الإجراءات لتحسين الأمن الغذائي. واعتبر التقرير الذي يصدره صندوق النقد والبنك الدوليين أن العالم النامي متأخر كثيرا عن تحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بالغذاء والتغذية، في ظل ارتفاع كبير في معدلات وفيات الأطفال والأمهات. وعزا التقرير، الذي صدر خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، تعثر التقدم نحو تحقيق أهداف الألفية للتنمية بحلول عام 2015، وعلى رأسها تقليص أعداد الفقراء في العالم إلى النصف ومكافحة الجوع إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية على الصعيد العالمي في عامي 2007 و2008 ثم في عام 2011. وفي عام 2000 حددت الأمم المتحدة العام 2015 كحد زمني لمكافحة الفقر وتحسين المستويات المعيشية لمليارات الأشخاص في البلدان النامية.
وتعليقا على التقرير، اعتبرت المتحدثة باسم منظمة “أوكسفام” للإغاثة ساسانكا ثيلاكاسيري أنه من الصعب على الفقراء التكيف مع ارتفاع أسعار الغذاء، لأنهم غالبا ما ينفقون أكثر من نصف دخلهم على الغذاء. واعتبرت أن المرأة مسؤولة بشكل غير متناسب عن تغذية الأطفال والمرضى أو كبار السن في العائلات، حيث إن ارتفاع أسعار الغذاء يسبب للنساء معاناة هائلة إذ إن كثيرا ما تتناول النساء في البلدان الفقيرة كمية أقل من الطعام ويقطعن مسافات طويلة للعثور على الغذاء، كما يلجأن أحيانا إلى التسول.
Leave a Reply