آناربر – وجدت دراسة جديدة أجرتها “جامعة ميشيغن-آناربر” أن واحداً من كل خمسة أطفال يولدون في أميركا مدمن على الافيون، أي ما يقدر بولادة طفل مدمن كل أربع ساعات، فيما زادت “متلازمة الانسحاب” (عوارض فقدان المادة المخدرة من الجسم) لدى المواليد بنسبة ثلاثة أضعاف من العام 2000 حتى 2009، وهي العوارض نفسها التي يعاني منها الراشدون عادة لدى الإقلاع عن تعاطي المخدرات.
وقال الطبيب ستيفان باتريك من “جامعة ميشيغن” إن العدد المقدّر للمواليد الجدد الذين يعانون من “متلازمة الانسحاب” بلغ 13,539 بحلول العام 2009 أي قرابة طفل جديد كل أربع ساعات. وأضاف باتريك أن “مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها أصدر مؤخراً تقريراً أظهر فيه أنه خلال العقد الأخير تضاعفت أربع مرات مبيعات الأدوية المخففة للآلام التي تحتوي على مادة الأفيون المخدرة مثل أوكزيكوتين وفيكودين”.
ولفت إلى أنه بالرغم من عدم قدرة دراستهم على معرفة نوع الأفيون الذي يستخدم خلال الحمل، إلا أنها لاحظت إلى أن استخدام هذا النوع من الأدوية زاد بشكل عام بنسبة خمس مرات خلال العقد الأخير، ما تسبب بزيادة في معدلات إصابة المواليد بـ”متلازمة الانسحاب” التي تظهر جوابها في شدة بكاء الطفل ونوعيته. وأشار الباحث إلى وجود عوامل متعددة مسؤولة على الأرجح عن هذا الارتفاع باستخدام الأدوية المخففة للألم التي تحتوي على الأفيون، بدءاً من الاستخدام المفرط بسبب أوجاع مزمنة، وصولاً إلى البيع غير الشرعي لهذه الأدوية في الشارع. وتبيّن أن عدد النساء اللواتي يستخدمن أدوية الأفيون تضاعف خمس مرات خلال العقد الأخير.
Leave a Reply