في توقيت وإطار لا يخلو من دلالات السباق الانتخابي للرئاسة، تحدثت صديقات سابقات للرئيس الاميركي باراك أوباما ايام شبابه لأول مرة عن “دفئه الجنسي” وكشفن محتويات رسائل غرامية بعث بها اليهن وهو في العشرينات من العمر، كما يتضح من سيرة حياة جديدة.
وقدمت جنيفيف كوك واليكس ماكنير اللتان كانت لهما علاقة بأوباما في نيويورك إبان الثمانينات مواد لم تُر من قبل عن اوباما الى كاتب السيرة ديفيد مرانيس الفائز بجائزة “بوليتزر”.وتتحدث رسائل بعث بها أوباما الى ماكنير ويوميات كتبتها كوك عن شاب جاد ومتحمس يصارع من أجل التصالح مع هويته العرقية في المجتمع الأميركي الحديث.
وفي فقرة من اليوميات بتاريخ شباط (فبراير) 1984، تلاحظ كوك التي كانت صديقة اوباما لأكثر من عام، “ان الدفء الجنسي موجود بكل تأكيد” في علاقتهما. وتتذكر كوك غضبها على اوباما الذي “يمكن ان يكون دفئه خادعا”. وتتذكر كوك لقاء “باري” (تدليع باراك) في حفلة بمناسبة عيد الميلاد عام 1983. وبعد تناول مشروب كحولي من القنينة تحادَثتْ معه عن قضايا اعتيادية قبل ان يتبادلا ارقام الهاتف. ويكتب مرانيس في سيرة اوباما الجديدة ان كوك ربطت أوباما بأعمق علاقة رومانسية في شبابه ولكنهما انفصلا في عام 1985.
Leave a Reply