ديترويت – أقر ديفيد إدواردز وهو مسؤول سابق في مقاطعة وين بالذنب الاسبوع الماضي، وبانه حصل على رشوة بقيمة 13 الف دولار من أحد المتعهدين. وفي إطار الصفقة وافق إدواردز على التعاون مع التحقيقات الفدرالية الجارية في قضية الفساد في مقاطعة وين، في مقابل الحكم عليه بالسجن 12 –18 شهراً. ويعتبر إدواردز المسؤول الثاني الذي أقر بالذنب في تحقيق يتعلق بالفساد في مقاطعة وين.
ديفيد إدواردز |
وكان إدواردز قد استقال من وظيفته الشهر الماضي والتي وصل راتبه فيها لـ 110 آلاف دولار سنوياً في دائرة التكنولوجيا، قبل أن توجه له الاتهامات رسمياً في 8 أيار (مايو) الجاري بتقاضي الرشوة. وقال نص الاتهام أنه “في العام 2009 والعام 2011 قبل إدواردز عامدا رشوة بقيمة 13 ألف دولار نقداً من مقاول من القطاع الخاص، لتسهيل أعمال المقاول” في صفقة مع المقاطعة ولم يكشف الاتهام عن هوية المقاول، وتحمل هذه التهمة عقوبة تصل الى السجن 10 سنوات. ويعتبر إدواردز رابع مسؤول في إدارة المحافظ روبرت فيكافو يواجه اتهامات بالفساد منذ تفجر قضية تعويضات تركية مولين التي تلقت 200 الف دولار العام الماضي بشكل غير مستحق لدى تركها لوظيفتها في المقاطعة، ما جعل فيكانو يقع تحت سيل من الحملات التي تتهم إدارته بالفساد.
ويأتي اعتراف ادواردز بعد أيام قليلة من اعتراف كيث غريفين، وهو صديق لفيكانو ومساعد سابق له بتهمة صرف غير قانوني مئات آلاف الدولارات من ميزانية برنامج للرعاية الصحية تقدمه المقاطعة. واعترف غريفين أمام القاضي الفدرالي دينيس بايج هود بانه كان جزءاً من خطة للاحتيال على برنامج التأمين الصحي في المقاطعة (هيلث تشويس) بالتعاون مع مؤسسة خاصة، تؤدي الى حصول مايكل غراندي، وهو مساعد سابق لفيكانو، على المال، علماً بأن غراندي اتهم بكونه جزءاً من الخطة، إلا انه لم يعترف ولا زالت الدعوى قائمة ضده. وينتظر غريفن الحكم عليه بالسجن بين عام ونصف وثلاثة أعوام ونصف، في آب (اغسطس) القادم، حكم عليه ايضاً بدفع 900 الف دولار كتعويضات لبرنامج “هيلث تشويس” و350 الف دولار لشركة خاصة لم يتم تسميتها.
Leave a Reply