جمع الرئيس الأميركي باراك أوباما 43 مليون دولار في نيسان (أبريل) لتمويل حملة اعادة انتخابه في تشرين الثاني (نوفمبر) أي أقل بعشرة ملايين من شهر آذار (مارس) على ما أعلن فريق عمله الاربعاء الماضي. وقال مدير حملة أوباما أن أكثر من 437 الف شخص تبرعوا في نيسان وان المعدل الاجمالي للهبة فاق 50 دولار بقليل وهو رقم مشابه لما احرز في الشهر الفائت. وشدد مدير الحملة على ان الهبات قدمها افراد لافتا الى ان 98 بالمئة منها اقل من 250 دولار. لكنه أشار الى ان الجمهوريين يجمعون كميات هائلة من الشركات لتمويل الحملة ضد أوباما ودعم مرشحهم ميت رومني. وتحدث في هذا الاطار عن مجموعات المصالح المحددة المعروفة بتسمية “سوبر باك” (لجنان كبرى للعمل السياسي) “التي يمكنها جمع كميات غير محدودة من المال وانفاقها” بموجب قرار اصدرته المحكمة العليا في مطلع 2010.
وجمع يوم الخميس، في ١٠ الجاري، أكثر من 18 مليون دولار في جولة على الساحل الغربي للولايات المتحدة في سياتل وفي هوليوود خاصة، حيث جمع في عشاء استضافه الممثل جورج كلوني 15 مليون دولار وهو رقم قياسي لحدث واحد. وهذه الاموال محورية لانها تجيز تمويل التنقلات في اثناء الحملة وشراء اعلانات. ويمكن للمرشحين الحصول على تمويل عام لكنه محدود. وقال الرئيس مازحاً أمام 150 من مانحي الحزب الديمقراطي الذين تجمعوا تحت خيمة في حديقة دارة الممثل الشهير على مرتفعات هوليوود في لوس أنجلوس: “لقد جمعنا الكثير من الأموال لأن الجميع يعشق صديقي جورج”. وأضاف: “الناس يحبونني إلا أنهم يعشقون جورج كلوني”، ما أثار الضحك في صفوف الحضور، وبينهم الممثلون جاك بلاك وبيلي كريستال وروبرت داوني جونيور وسلمى حايك وتوبي ماغواير وباربرا سترايسند.
Leave a Reply