الطرق في ميشيغن الاسوأ بعد بنسلفانيا

لانسنغ – “الجسور والطرق في ميشيغن متهالكة والمشرعون في لانسنغ متنازعون وبنيتنا التحتية في وضع يرثى له” هذا ما أكده مايكل نايستروم نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة “اتحاد البنية التحتية والمواصلات في ميشيغن”. وقال “جميع المسؤولين المنتخبين يعرفون تماما المشكلة لكن لا احد منهم يستطيع وضع تصور للحلول”.

وتعتبر الطرق والجسور في ميشيغن هي الأسوأ على مستوى الولايات المتحدة بعد بنسلفانيا، بحسب البيانات المتخصصة، حيث هناك 37 بالمئة من الطرق في الولاية في حالة سيئة و30 بالمئة من الجسور في حالة غير صالحة للاستعمال بحسب الجمعية الأميركية للمهندسين المدنيين. وبالابقاء على المستوى الراهن من التمويل فإن 65 بالمئة من طرق ميشيغن ستكون سيئة عام 2018 بحسب وزارة المواصلات في ميشيغن.

ووفق دراسة مسحية نشرت في آذار (مارس) أجراها “المجلس البيئي في ميشيغن” فإن وجهة نظر 87 بالمئة من المستطلعين تفيد بأن الطرق في الولاية حالتها بالكاد مقبولة أو سيئة. وقال 64 بالمئة منهم انهم مستعدون لدفع ضرائب أعلى لاصلاح الطرق والمواصلات. وكان حاكم الولاية ريك سنايدر اقترح العام الماضي انفاق 1,4 مليار دولار اضافية لاصلاح الطرق والجسور، واقترح رفع الضرائب على البنزين وزيادة رسوم تسجيل السيارات لـ120 دولار سنوياً لتغطية النفقات، لكن كونغرس الولاية رفض هذا الطرح كما رفض اقرار خطة سنايدر بإقامة جسر ثان بين ديترويت وكندا.