طرابلس – دفن الليبي عبد الباسط المقرحي المحكوم الوحيد في تفجير “لوكربي” في 1988 والذي افرج عنه في العام 2009 لأسباب صحية وتوفي بالسرطان، في طرابلس، الأسبوع الماضي، لكن ملفه لن يغلق. ودفن المقرحي مع أسراره بعد الصلاة عليه بتأخير في طرابلس. ودفن الجثمان بهدوء في مقبرة الزغواني في جنزور الضاحية الغربية للعاصمة بحضور عشرات من أقربائه وعدد من الصحفيين. ولم يسجل وجود لقوات الامن أو لمسؤولين ليبيين. وفي لحظة مواراة الجثمان الثرى، هتف أحد أقربائه “انه بريء انه بريء انه مجاهد”. وتوفي المقرحي عن ستين عاما في منزله الواقع في حي سكني وسط طرابلس نتيجة إصابته بسرطان البروستات. وكان عبد الحكيم المقرحي قال ان نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي “استغله” وحمله مسؤولية عمل لم يرتكبه. واكد شقيقه الآخر محمد المقرحي براءة عبد الباسط.
Leave a Reply