ديربورن هايتس – بحضور مسؤولين من وزارة العدل الأميركية قدم عدد من الأهالي والناشطين الحقوقيين عرضاً للمظالم التي يتعرض لها الأهالي والطلاب والمعلمين في “منطقة “كريستوود التعليمية” (ديربورن هايتس) والتي اعتبروها نتيجة لسياسة تمييزية ممنهجة.
جانب من الاجتماع |
وجاء الاجتماع الذي عقد في مكتبة كارولين كينيدي في مدينة ديربورن هايتس وحضره مسؤولون في “اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز” (أي دي سي) فرع ميشيغن، و”الرابطة العربية الأميركية للحقوق المدنية” و”تجمع ديربورن هايتس الأهلي”، نتيجة لشكوى رفعتها “أي دي سي” لوزارة العدل الأميركية وجهات فدرالية أخرى في شباط (فبراير) الماضي بالوكالة عن مرشدة تعمل في “ثانوية كريستوود” ضد المنطقة التعليمية على خلفية حرمانها الطلاب الأجانب من تعلم اللغة الإنكليزية بالشكل المطلوب (وفقاً للقوانين المحلية والفدرالية) إضافة الى رفض توظيف معلمين عرب أميركيين.
وأدت هذه القضية الى تشجيع عشرات الأهالي الى التقدم والمطالبة بحقوق أبنائهم.
وقالت جوديث ليفي، من وزارة العدل الأميركية، “هناك عدة عناصر في هذه القضية تحتاج الى مزيد من التدقيق للتأكد فيما إذا كانت مدارس كريستوود تلتزم بالقوانين”. وأضافت “وفي حال تثبت ذلك فعلينا الاتفاق مع المنطقة التعليمية لحل التجاوزات”، وتوجهت للمجتمعين بالقول “هناك كثير من القضايا التي أثيرت اليوم هي في صلب اهتمامتنا”.
والجدير بالذكر أن نسبة الطلاب العرب في ثانوية “كريستوود” تفوق الـ٦٠ بالمئة، وتصل في مدرسة أخرى الى ٨٤ بالمئة، حسب البيانات الرسمية، لكن هؤلاء الطلاب يعانون من عدم توفير صفوف تعليم الإنكليزية لثنائيي اللغة بالشكل الكافي.
Leave a Reply