سخرت “حركة الشباب الإسلامية” الصومالية الأسبوع الماضي، من المكافأة التي عرضتها واشنطن للقبض على سبعة من مسؤوليها، ووعدت في المقابل بتقديم عشرة جمال إلى كل من يساعدها على تحديد مكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، وعشرة ديوك وعشر دجاجات لتحديد مكان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. وقال احد مسؤولي الحركة الذين استهدفتهم المكافأة الأميركية، ويدعى فؤاد محمد خلف، في رسالة نقلها عدد من المواقع المؤيدة لحركته “استطيع أن أؤكد لكم أن هذه الأمور لن تردعنا عن متابعة الحرب المقدسة ضدهم”، مضيفاً “لا شيء جديد في أن يقدم كفار جوائز لقتل قادة الطوائف الإسلامية، وقد سبق أن فعلوا ذلك عندما قطعوا وعداً بتقديم نوق في مقابل رأس النبي محمد… والدولار هو ناقة اليوم”. وأدرجت الولايات المتحدة سبعة مسؤولين كبار من الحركة في لائحة الأشخاص الملاحقين، وعرضت مبلغاً إجمالياً قدره 33 مليون دولار في مقابل الحصول على معلومات تتيح القبض عليهم.
Leave a Reply