دعا بيان صادر عن “كونغرس المؤسسات العربية الأميركية في ميشيغن” رئيس بلدية ديربورن لتوظيف ضباط عرب أميركيين في دائرة شرطة المدينة بما يتناسب مع التنوع السكاني الذي تحتضنه.
وجاءت هذه الدعوة إثر تلقي شرطة ديربورن منحة فدرالية من وزارة العدل بقيمة مليون ومائة وخمسة وعشرون ألف دولاراً أميركياً، وذلك لتلبية احتياجات المجتمع الأمنية لرفد الشوارع بالمزيد من ضباط الشرطة.
ويحتوي البرنامج الفدرالي شروطاً محددة أبرزها أن يكون كل الضباط الجدد المعينون بموجب هذه المنحة من المحاربين القدامى الذين شاركوا في الحروب الأميركية في الخارج وممن خدموا ما لا يقل عن 180 يوماً من الخدمة الفعلية في الفترة التي لحقت 11 أيلول (سبتمبر) 2001 ولغاية اليوم.
وصرحت السناتور الديمقراطية عن ميشيغن ديبي ستابيناو في مؤتمر صحفي، أن المنحة الفدرالية هي “مكافأة خاصة”، وقالت “سوف تكون المجتمعات في جنوب شرق مشيغن آمنة بسبب توظيف عدد كبير من ضباط الشرطة، مما يوفر فرص عمل جديدة للعسكريين القدامى الذين خدموا منذ عام 2001. الأمر الذي سيعطيهم فرصة للعودة الى الوطن وخدمة المواطن وزملائهم في دوائر الشرطة”، كما تم تقديم منح مماثلة لشرطة هامترامك وتايلور، وأوك بارك.
ومن جهته، حث “كونغرس المؤسسات العربية”، في رسالته، رئيس بلدية ديربورن جاك أورايلي على استخدام المنحة من أجل توظيف المزيد من الضباط العرب بشكل يتناسب مع التنوع السكاني في المدينة. وتقول الرسالة-التوصية: نحن نشعر أنه من الأهمية بمكان أن تكون إدارة مدينتنا ودائرة الشرطة فيها ممثلة لمختلف فئات المجتمع، فإن توظيف ضباط من سكان المدينة سوف يتيح للشرطة وبلدية ديربورن، تفهماً أفضل للمجتمع، ومساعدة للأقليات، وإقامة مزيد من العلاقات بين أفراد المجتمع وبناء تحالف أقوى بين إدارة المدينة وسكانها.
يذكر أن العديد من العرب الأميركيين من سكان مدينة ديربورن خدموا في الجيش الأميركي لاسيما في حربي العراق وأفغانستان، ويرأس شرطة المدينة العربي الأميركي رونالد حداد.
Leave a Reply