ديترويت – أعلن رئيس بلدية ديترويت دايف بينغ اعتزامه تسريح 164 موظفاً من العاملين في دائرة الإطفاء في المدينة، وذلك اعتباراً من مطلع تموز (يوليو) الحالي، وهذا العدد يمثل 14 بالمئة من مجمل العاملين في هذه الدائرة والبالغ عددهم 1141. وتأتي هذه الخطوة لمواكبة خفض نفقات المدينة التي ترزح تحت عجز مالي وتشرف عليها لجنة مشتركة شكلتها حكومة الولاية مع بلدية ديترويت.
وقال بينغ في بيان إنه يأمل في تلقي معونة فدرالية لوقف هذه التسريحات. وأعلن مكتب رئاسة البلدية مجموعة من الوسائل ستلجأ اليها دائرة الإطفاء لضمان استمرار تقديم خدمات كفوءة بعدد أقل من العاملين ومنها:
– تحسين انتشار وتوزيع شاحنات ومعدات الإطفاء وتزويدها بأجهزة تتبع “جي بي أس”.
– اجراء تحليل مقارن للمخاطر والفوائد المتعلقة بإخماد الحريق من الداخل في مقابل إخماده من الخارج.
– تعزيز استخدام برنامج “فريق الإستجابة للطوارىء المحلية” لمساندة فرق الاطفاء.
– استمرار نشر ثقافة منع اندلاع الحرائق بين أفراد المجتمع وملاحقة المتسببين بالحرائق المتعمدة.
وبعد إعلان بينغ عن هذه التوجهات، شهدت ديترويت الاسبوع الماضي اندلاع 16 حريقاً متعمداً على الأرجح في ليلة واحدة قامت فرق الاطفاء في المدينة باخمادها، ومعظمها حدث في بنايات مهجورة في الجانب الشرقي من المدينة.
يذكر أن دائرة الاطفاء في ديترويت قلصت عدد العاملين فيها لدرجة لم تعد تقوى على اخماد جميع الحرائق المندلعة، وقد أكد مفوض الإطفاء في ديترويت دونالد أوستن ان حرائق الأسبوع الماضي احتاجت ما بين 30 و60 بالمئة من مجموع العاملين في الدائرة في الوردية الواحدة. من جانبهم بذل محققون جهودا واسعة لمعرفة والقاء القبض على المتسببين في اشعال تلك الحرائق، التي قد تكون مرتبطة بعمليات التسريح.
Leave a Reply