أظهرت بيانات صادرة الأسبوع الماضي عن “كونفرانس بورد” تراجع ثقة المستهلكين الأميركيين للشهر الرابع خلال حزيران (يونيو)، وهو الأمر الذي يعكس التطورات الإقتصادية السلبية التي يعيشها أكبر اقتصاد عالمي. وكان مؤشر الثقة الصادر عن “كونفرانس بورد”، وهي مؤسسة غير ربحية تقيس ثقة المستهلك على مستوى الولايات المتحدة، قد تراجع إلى مستوى 62 نقطة خلال حزيران بالمقارنة مع 64,4 نقطة في أيار (مايو)، ليكون المستوى الأدنى له منذ كانون الثاني (يناير)، في حين انتظرت توقعات المحللين تراجعاً أقل حدة عند 63,8 نقطة. وقد نوهت مديرة أبحاث المستهلك في “كونفرانس بورد”، لين فرانكو، إلى ان استمرار هذا الإتجاه ينطوي على احتمالية كبيرة لضعف انفاق المستهلك على المدى القصير. هذا ولا تزال بيانات الوظائف الضعيفة التي شهدتها الفترة الأخيرة، فضلا عن التحديات الإقتصادية والسياسية، وأزمة منطقة اليورو تلقي بظلالها على ثقة المستهلك الأميركي.
Leave a Reply