اسبانيا تحقق الإنجاز: كأس أوروبا-كأس العالم-كأس أوروبا.. وعين الماتادور على مونديال البرازيل

كييف، وارسو – أحكمت إسبانيا سيطرتها على القارة العجوز بعد أن توجت الأحد الماضي بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية بعد فوزها الكبير على ايطاليا 4-0 في النهائي الذي اقيم في العاصمة الأوكرانية كييف.

وبعد العرض القوي الذي قدمه “الماتادور” الإسباني لا يبدو في الأفق أن هناك منافس حقيقي له في العالم ما يضع كأس العالم القادم المزمع اقامته في البرازيل في متناوله بقيادة مدربه العبقري فيسنتي دل بوسكي. واذا كانت ايطاليا اجتهدت للوصول الى النهائي بإقصائها انكلترا في ربع النهائي (بضربات الترجيح) وألمانيا في نصف النهائي (2-0) فإن اسبانيا وفرت جهودها للنهائي المنتظر، خصوصا انها واجهت إيطاليا في الدور الاول وتعادلت معها ١-١ مع أفضلية للفريق الأزرق.

ولكن إسبانيا فجرت غضبها في النهائي وأسقطت الطليان برباعية كبيرة جعلتها تضرب كل الارقام القياسية مرة واحدة حيث أنها المرة الاولى التي يحسم نهائي بطولة أوروبا بهذه النتيجة الكبيرة وقد كانت أعلى نتيجة قبلها سجلت في العام 1972 بفوز المانيا الغربية على الاتحاد السوفياتي بنتيجة 3-0. وفيما يلي جولة احصائية للبطولة الأوروبية:

– شهدت البطولة تسجيل 76 هدفاً في 31 مباراة بنسبة 2,45 هدف في اللقاء الواحد. وهذا الرقم وضع هذه النسخة في المركز الرابع على صعيد الأهداف بين النسخ الخمس التي أقيمت بالنظام الحالي بعد نسخة العام 2000 التي شهدت تسجيل 85 هدفاً ونسخة 2008 (82 هدفاً) ونسخة 2004 (77 هدفاً).

– شهدت البطولة سبعة تعادلات منها خمسة بنتيجة (1- 1) واثنين بنتيجة سلبية. وشهدت البطولة 24 فوزاً أكبرها كان بنتيجة (4- 0) لإسبانيا على إيرلندا (الدور الأول) وإيطاليا (النهائي). وحُسم لقاءان بركلات الترجيح الأول بين إيطاليا وإنكلترا (ربع النهائي) والثاني بين إسبانيا و البرتغال في الدور نصف النهائي.

– برصيد 24 هدفاً تصدر نجوم الدوري الإنكليزي صدارة الهدافين جاء بعدهم نجوم الدوريين الأسباني والألماني في المركز الثاني (13 هدفاً لكل منهما). أما لاعبو الدوري الإيطالي فجاؤوا في المركز الرابع برصيد 6 أهداف ثم جاء الدوريان الروسي واليوناني (خمسة أهداف) ثم دوريات الدنمارك وجمهورية التشيك وأوكرانيا وتركيا برصيد هدفين وأخيراً الدوريان الفرنسي والإسكتلندي بهدف وحيد.

– استطاع لاعبو الهجوم تسجيل 44 هدفاً من مجموع 76 شهدتها البطولة مقابل 25 هدفاً للاعبي الوسط. أما المدافعون فقد سجلوا سبعة أهداف.

-40 هدفاً جاءت بالقدم اليمني و15 باليسرى و21 بضربات رأس.

– نجح البدلاء في تسجيل تسعة أهداف خلال هذه النسخة عن طريق اليونانيين ديميتريس سالبينغيديس وثيوفانيس غيكاس والإيطاليين أنتونيو دي ناتالي وماريو بالوتيلي والإنجليزي ثيو والكوت ونجوم منتخب أسبانيا سيسك فابريغاس و خيسوس نافاز وفرناندو توريس وخوان مانويل ماتا.

– ثلاث بطاقات حمراء في البطولة، كانت من نصيب المدافع اليوناني سقراطس باباستاثوبيولوس والحارس البولندي وجيش تشيزني في اللقاء الافتتاحي، أما البطاقة الثالثة فكانت من نصيب الإيرلندي كيث واندروز في لقاء بلاده مع إيطاليا.

– شهدت البطولة أربع ركلات جزاء. أهدر اليوناني جيورجوس كاراغونيس أولها في اللقاء الافتتاحي أمام بولندا وتم ترجمة ثلاث منها إلى أهداف عبر مواطنه ديميتريس سالبينغيديس في لقاء ألمانيا في دور الثمانية والإسباني تشابي ألونسو في مرمى فرنسا في نفس الدور، والألماني مسعود أوزيل في لقاء بلاده مع إيطاليا في الدور نصف النهائي.

– تساوي ستة نجوم في صدارة الهدافين هم الإسباني فرناندو توريس والألماني ماريو غوميز والبرتغالي كريستيانو رونالدو والإيطالي ماريو بالوتيلي والكرواتي ماريو ماندزوكيتش والروسي الان دزاغويف برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم وهي المرة الخامسة في تاريخ البطولة التي يتساوى فيها لاعبان أو أكثر في صدارة الهدافين.

– سجل في الشوط الثاني من مباريات البطولة 44 هدفاً مقابل 32 في الشوط الأول.

– نجوم “ريال مدريد” سجلوا ثمانية أهداف في هذه البطولة منها أربعة لنجمي البرتغال كريستيانو رونالدو (3 أهداف) وبيبي (هدف واحد) وهدفين للإسباني تشابي ألونسو وهدف لكل من الألمانيين سامي خضيرة ومسعود أوزيل. وسجل لاعبو “مانشستر سيتي” سبعة أهداف كانت للإيطالي ماريو بالوتيلي (ثلاثة أهداف) والإسباني دافيد سيلفا (هدفين) وهدف وحيد للفرنسي سمير نصري ومثله للإنكليزي جوليان ليسكوت.

– إلى جانب فوزه باللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه حافظ “الماتادور” على لقب الهداف (فرناندو توريس) وأحسن حارس مرمى (إيكر كاسياس) واحتل المركز الأول على صعيد أقوى خطوط الهجوم في البطولة برصيد 12 هدفاً وأقوى خطوط الدفاع بهدف وحيد تلقته شباكه في المواجهة الأولى ضد إيطاليا.