لانسنغ – لأول مرة في تاريخ شرطة ميشيغن سيتم استخدام دراجات نارية غير أميركية الصنع بعدما أن كان يتم استخدام دراجات من طراز «هارلي ديفيدسون» وذلك بعد التعاقد في نيسان (أبريل) الماضي على شراء تسع دراجات من طراز «بي أم دبليو» (آر 1200). وتعتبر هذه الدراجات أقوى وأسرع وأرخص من نظيرتها الاميركية اضافة الى توفرها على جملة زوائد تكنولوجية غير موجودة في دراجات «هارلي».
وتصل سرعة دراجة «بي أم دبليو» الى 100 ميل في الساعة بعد انطلاقها بـ11 ثانية، في مقابل 31 ثانية تحتاجها هارلي لبلوغ نفس السرعة. أما السرعة القصوى لـ«بي أم دبليو» فتصل الى 131ميلاً في الساعة، مقابل 104 لـ«هارلي».
ورغم الفارق النوعي بين الدراجات إلا أن الخطوة قوبلت بمعارضة إعلامية تدعو الى التعاطف مع دراجة «هارلي» دعماً للصناعة الوطنية. لكن شرطة ميشيغن انتقدت في بيان لها هذه الدعوات بشكل مبطن حيث قالت إن «دراجات «هارلي» غاية في الأبهة حين يتعلق الامر بالسير في المواكب والعروض الاحتفالية». وقالت المتحدثة باسم الشرطة شانون بانر إن قرار شراء دراجات ألمانية الصنع «لم يكن أمراً سهلاً فنحن أميركيون وفي ميشيغن التي هي موطن صناعة السيارات.. و لكن القرار جاء على خلفية الفعالية المطلوبة لتحقيق الأمن والأداء اللازمين».
وقالت بانر إن التجارب أثبتت عاماً بعد آخر تفوق أداء «بي أم دبليو» على نظيراتها من دراجات الشرطة بما في ذلك «هارلي».و يصل سعر دراجة «بي أم دبليو» الى زهاء 24 ألف دولار. والجدير بالذكر أن هناك 24 دراجة نارية لشرطة ميشيغن موزعة في لانسنغ وديترويت وروكفورد.
وأعرب فينس كونسنغليو، وهو رئيس اتحاد «أباتي» للدراجات النارية في الولاية عن خيبة أمله في هذا القرار، وقال «كيف نتجه لشراء دراجات من ألمانيا ونتجاهل تلك المصنعة في ولايتي وسكونسن وبنسلفانيا المجاورتين».
Leave a Reply