ديترويت – وضعت آماندا كلايتون من لينكون بارك تحت المراقبة وذلك إثر ادانتها بالاحتيال على «الولفير» وتلقيها معونات غذائية وطبية بقيمة 5475 دولار على عدة دفعات، بالرغم من فوزها بجائزة يانصيب بقيمة مليون دولار في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وجاء في قرار القاضية مارغي براكستون في محكمة مقاطعة وين أن على كلايتون (25 عاماً)، وهي أم لطفل، المثول للمراقبة (بروبايشن) لمدة تسعة أشهر ودفع رسوم المحكمة وإعادة مبلغ «الولفير». وكانت كلايتون لفتت الانظار لأول مرة حين نشرت وسيلة إعلام محلية خبراً مفاده أنها لا زالت تشتري احتياجاتها من بطاقة «بريدج كارد» رغم فوزها بالجائزة. وحينها قالت للوسيلة الإعلامية تلك إنها لا تزال بحاجة للمساعدة لإعالة عائلتها. لكن دائرة الخدمات الإنسانية قالت إن كلايتون لم تبلغ الدائرة عن ربحها للجائزة في موعد اقصاه 10 أيام (حسب القانون). وكان مكتب الادعاء العام في ميشيغن وجه لكلايتون تهمة الاحتيال على «الولفير». والجدير بالذكر أن حاكم الولاية ريك سنايدر وقع مؤخراً قانوناً يلزم مسؤولي اليانصيب بإرسال تقارير تشمل رابحي الجوائز لدائرة الخدمات الإنسانية التي تدير برنامج «الولفير» في الولاية.
Leave a Reply