ديترويت – نظم العشرات من أهالي منطقة شرق ديترويت بالتنسيق مع أعضاء كنيسة ايمانويل اللوثرية مسيرة يوم الأحد الماضي مناهضة للعنف الذي يستشري في أحياء منطقتهم. وهتف المتظاهرون المشاركون «أوقفوا العنف.. اختاروا السلام»، وقال الأب باتريك كهاغين إن هذه المرة الثالثة التي يتم فيها تنظيم مسيرة من هذا النوع في شرق ديترويت.
وتوجه المتظاهرون الى منزل على شارع لينوكس، قضى فيه شاب باطلاق النار عليه الثلاثاء قبل الماضي، ومن ثم اتجهت المسيرة الى تقاطع شارعي لينوكس وفرانكفورت لتقام الصلاة هناك. وألقى كهاغين كلمة بالمناسبة قال فيها «ما صدمني بمقتل هذا الشاب هو وجود أشخاص كثيرين في الموقع ساعة وقوع الجريمة ولم يذرف أي منهم دمعة على الضحية». وتساءل القس بحزن واضح «ماذا حصل لنا؟». وتحدث في المناسبة عضو هيئة المفوضين في مقاطعة واين بيرنارد باركر,، وعضوة مجلس ديترويت البلدي بريندا جونز. وأعرب باركر عن اهتمامه البالغ بضرورة إنشاء منظمة خدمة اجتماعية لمساعدة الاهالي لمواجهة العنف والجريمة، فيما حثت جونز الأهالي على مراقبة سلوك أبنائهم. وقال راعي الكنيسة «رأيت في ديترويت أسوأ أشخاص في العالم لكني كذلك رأيت أحسن الناس.. هذه هي ديترويت»، وأكد أن «العنف بات جزءاً من يوميات ديترويت لكنه ليس كل شيء».
Leave a Reply