أتلانتا – تواجه الولايات المتحدة الأميركية أشرس هجوم من فيروس غرب النيل منذ عام 2004، بعد ظهور 241 إصابة بالمرض في أرجاء مختلفة من البلاد، توفيت من بينها أربع حالات، وفقا لما أكده مسؤولون. ووصلت نسبة الإصابات إلى 80 بالمئة في كل من تكساس، والمسيسيبي، وأوكلاهوما.
وقال مارك فيشر، الخبير في علم الأوبئة لدى المركز الوطني لمكافحة الأمراض: «السبب غير واضح في سبب نشاط هذا الفيروس خلال السنوات الأخيرة. وبصرف النظر عن السبب، يجب على السكان الانتباه من هذا الفيروس، واتخاذ التدابير الوقائية لحماية أنفسهم وعائلاتهم منه». وينتقل هذا الفيروس عبر البعوض، وتظهر معظم الإصابات به بين حزيران (يونيو) وأيلول (سبتمبر)، بينما تصل ذروتها في آب (أغسطس)، بحسب المركز الوطني لمكافحة الأمراض.
ومن أبرز أغراض الإصابة بهذا الفيروس ارتفاع درجة حرارة الجسم، والصداع، والآلام الجسدية، وآلام المفاصل، والتقيؤ، والإسهال، وظهور البقع الحمراء على الجلد. ومن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا الفيروس من تجاوزوا الخمسين، وأصيبوا بالسرطان، أو السكري، أو أمراض الكلى. ولا يوجد حتى الآن أي دواء لعلاج هذا المرض، ولكن من أهم التدابير التي ينصح بها الأطباء الابتعاد عن لدغات البعوض، واستخدام المبيدات الحشرية.
Leave a Reply