قال الرئيس باراك أوباما إن حوادث القتل الجماعي يجب أن تدفع الأميركيين إلى محاسبة النفس لمكافحة العنف، وذلك تعقيبا على حادث إطلاق النار على معبد للسيخ بولاية وسكونسن الأحد الماضي (التفاصيل صفحة ١٠). وبعد يوم من الحادثة، قال أوباما للصحفيين في البيت الأبيض إنه يجب الإعتراف بأن مثل هذه الأحداث المأساوية تحدث بشكل متكرر بدرجة كبيرة «حتى أنه لا يليق بنا ألا نقوم ببعض المحاسبة للنفس لدراسة سبل إضافية للحد من العنف». وفي رد على سؤال بشأن إمكانية تشديد إجراءات السيطرة على الأسلحة، قال الرئيس إنه يريد أن يجمع القادة على جميع المستويات في المجتمع لدراسة سبل الحد من العنف المسلح، غير أنه لم يحدد جدولا زمنيا لخطته. وكان أوباما قد تعهد الشهر الماضي في كلمة ألقاها بولاية نيو أورليانز بالعمل على نطاق واسع من أجل التوصل إلى «توافق في الآراء» بشأن قضية الحد من انتشار السلاح بين المواطنين، الخطوة التي تعتبر مساساً بالدستور الأميركي (التعديل الثاني). وتعد هذه القضية موضع جدل في المجتمع الأميركي منذ سنوات، ويرى محللون أن الحديث عنها قد يشكل خطرا من الناحية السياسية بالنسبة للرئيس الذي سيخوض انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني (نوفمبر).
Leave a Reply