طرابلس – دخلت ليبيا، الأسبوع الماضي، وبشكل رسمي، عهد «الجمهورية الأولى» حيث سجلت عملية تسليم السلطة للمؤتمر الوطني العام، المنبثق عن انتخابات السابع من تموز (يوليو) الماضي، أول انتقال سلمي للحكم بعد أكثر من 40 عاماً. حُلّ المجلس الوطني الانتقالي، وبات المؤتمر الوطني، المؤلف من 200 عضو، مولجاً العمل على اختيار حكومة جديدة وإعداد دستور للبلاد والتحضير للانتخابات النيابية والرئاسية المقرّرة في أواسط العام 2013.
Leave a Reply