ديترويت – بدأ مبنى دائرة الهجرة في ديترويت، يوم الأربعاء الواقع في ١٥ الجاري، باستقبال المهاجرين غير الشرعيين الراغبين بالحصول على طلبات لشرعنة وجودهم في البلاد بموجب قرار رئاسي يمنح الشباب غير الشرعيين ممن ليس لديهم سجلاً جنائياً فرصة العمل والدراسة في الولايات المتحدة لمدة عامين قابلة للتجديد.
وقد تجمع المدافعون عن حقوق المهاجرين الذين تقدمهم النائب الديمقراطي جون كونيورز أمام المبنى يوم الأربعاء قبل الماضي احتفالاً بالمناسبة وطالبوا بإقرار «قانون دريم» الذي عرقله الكونغرس الأميركي قبل أن يوقع الرئيس باراك أوباما قراراً رئاسياً يمنح الشبان من المهاجرين غير الشرعيين فرصة الحماية من الملاحقة والترحيل لمدة سنتين يستطيعون خلالها الالتحاق بالجامعات الاميركية والحصول على إذن عمل، في خطوة من شأنها تحقيق حلم مئات آلاف الشباب في ميشيغن وعموم الولايات المتحدة، ممن دخلوا البلاد وهم أطفال برفقة ذويهم ولم تسنح لهم الفرصة ليصبحوا مهاجرين شرعيين.
وأجهض الكونغرس «قانون دريم» الذي يفتح الطريق أمام هؤلاء الشباب للحصول على الجنسية الاميركية والعمل والدراسة في البلاد تحت مظلة قانون مشرّع بدلا من قرار رئاسي.
وبالمناسبة، قال دانيال موراليس، وهو عضو في «تحالف حقوق المهاجرين وإصلاح نظام الهجرة»، «إنها خطوة أولى جيدة لما نأمله من اصلاح شامل لنظام الهجرة» لكنه طالب الكونغرس بإقرار «قانون دريم». وتعهد موراليس وناشطون آخرون بإجراء ندوات وورش عمل لتعريف المهاجرين بمزايا القرار الرئسي والاستفادة منه.
وفي ميشيغن، يقدر عدد الشباب الذين تنطبق عليها المواصفات المؤهلة لشرعنة وجودهم في البلاد ما بين 5 الى 10 آلاف شخص. أما على مستوى الولايات المتحدة فيقدرون بحوالي 1,8 مليون شخص.
Leave a Reply