ديترويت – أحرزت شرطة ديترويت نصراً في المحكمة، الاسبوع الماضي، باصدار قاض في محكمة مقاطعة وين قرارا بتعليق قرارات كان رئيس البلدية دايف بينغ اتخذها مؤخراً، تقضي بخفض رواتب عناصر الشرطة 10 بالمئة ورفع ساعات العمل الى 12 ساعة يومياً.
وجاء تعليق قرارات بينغ التي كان ينبغي تنفيذها اعتباراً من الأسبوع ليشكل صفعة لإتفاق التسوية الذي عقد بين بلدية ديترويت وحكومة الولاية لإدارة أزمة المدينة المالية، مما يضع هذا الاتفاق مرة جديدة في المنطقة الرمادية.
ودوره، قال رئيس نقابة ضباط الشرطة في ديترويت، سكوت بليريتو، إن البلدية ليس بامكانها تغيير أي من البنود الواردة في العقود، وقال «إننا استندنا في ذلك على أنه مادام قد أوقف العمل بقانون الطوارئ المالية بانتطار عرضه على الاستفتاء في الانتخابات المقبلة، أصبح اتفاق البلدية-الولاية المنبثق عنه غير نافذ».
وكان بينغ قد استند في قراراته المتعلقة بالشرطة على «اتفاق التسوية» الذي منحه سلطة فرض التعديلات على العقود رغم معارضة المجلس البلدي، معتمداً على توصية من هيئة مشتركة تم تعيينها من قبل بلدية المدينة وحكومة لانسنغ.
Leave a Reply