غراند رابيدز – بعد تصنيفه بين أخطر المفاعل النووية في الولايات المتحدة، باشر فريق تحقيق فدرالي من هيئة مراقبة الطاقة النووية إجراءات تفتيش مفاعل «باليسيدز» الواقع في غرب ميشيغن. وسيركز المفتشون في تحقيقهم على حادثتين وقعتا في العام 2011 تسببتا بتخفيض تصنيف المفاعل لناحية السلامة. إحدى الحادثتين كانت تتعلق بخلل كهربائي نجم عنه اغلاق المفاعل أما الثانية فوقعت بعد تعطل إحدى مضخات المياه المسؤولة عن تبريد المفاعل. وقالت متحدثة باسم الهيئة إن الفريق الذي يضم ثمانية أعضاء سوف يواصل عمله في المفاعل لمدة أسبوعين مركزاً على التأكد من أن المفاعل آمن بعد إصلاح الأعطال وإتمام التحقيق بأسبابه، وبناءً على توصيات الفريق سيتم إعادة تصنيفه.
Leave a Reply