ديربورن – نقلت صحيفة «المستقبل» اللبنانية عن «ائتلاف المنظمات اللبنانية الأميركية»، وهو بمثابة تجمع من ممثلي حزبي «القوات اللبنانية» و«المستقبل»، بياناً تحريضياً استبق زيارة وزير الطاقة والمياه جبران باسيل إلى ديترويت وعلى المشاركين في استقباله، موضحاً أن «القيمين على تنظيم الزيارة لا يمثلون الجهة التي يحتفون بالوزير باسيل باسمها». وحث المسؤولين الأميركيين على «عدم الإجتماع به»، والإعلام الأميركي على «كشف أدائه السيئ في الوزارة».
وقال البيان «أثار انتباهنا أن باسيل سيقوم بزيارة إلى ديترويت في الأيام القليلة المقبلة وأن أفراداً ممن يدعون تمثيل المنظمات اللبنانية الأميركية في ميشيغن قاموا بتنظيم عشاء خاص على شرفه في ديربورن. نريد لفت عناية عامة الأميركيين، الإعلاميين والمسؤولين المنتخبين إلى أن الغالبية العظمى من اللبنانيين في منطقة ديترويت لن تشارك في أي فعالية تقام للسيد باسيل، الذي ينتمي للتيار «الوطني الحر» الذي يترأسه والد زوجته ميشال عون المتحالف تماماً مع «حزب الله» المدرج على قائمة المنظمات الإرهابية من قبل حكومة الولايات المتحدة الأميركية، باعتباره مسؤولاً عن عمليات إرهابية أدت إلى مقتل مئات الأميركيين».
وأعلن الإئتلاف عن صدمته «إزاء نية باسيل إلقاء محاضرة حول الطاقة، بينما يمر وطنه لبنان بأسوأ أزمة طاقة في تاريخه بحيث بلغ معدل التغذية بالطاقة الكهربائية خلال مدة ولايته في الوزارة الساعتين يومياً». وختم: «إننا نحث الإعلام على فضح حقيقة السيد باسيل والمسؤولين الأميركيين على رفض الإجتماع به تحت اي ظرف من الظروف».
ووقع البيان كل من «ائتلاف المنظمات اللبنانية الأميركية في ميشيغن»، «التجمع من أجل لبنان»، «معهد السياسات الأميركية اللبنانية»، «مركز المعلومات اللبناني» و«تيار المستقبل في ميشيغن».
يذكر أن صحيفة «المستقبل» قالت إن «تكليفاً شرعيا» صدر عن مرجعيات دينية لبنانية في ولاية ميشيغن «دعا بعض أبناء الجالية إلى المشاركة بكثافة في برنامج الوزير باسيل للولاية ومن ضمنه قدّاس الأحد، لتعويض المقاطعة المسيحية له».
Leave a Reply