نيويورك، موسكو – أعلنت روسيا الخميس الماضي أن اتهام الولايات المتحدة رسمياً لـ11 مواطناً روسياً بتصدير تقنيات عسكرية بصورة غير شرعية «لا يمت بصلة الى أي نشاط استخباري». وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في تصريح نقلته وكالة «انترفاكس» إن «هذه الاتهامات التي بلغنا بها الطرف الأميركي هي ذات طبيعة جنائية ولا تمت بصلة الى أي نشاط استخباري».
إلا أن السلطات القضائية في نيويورك كانت قد أعلنت، الأربعاء الماضي، توجيه التهمة رسميا الى 11 من عناصر شبكة متورطة بتصدير مكونات إلكترونية بصورة غير شرعية الى الجيش وأجهزة الأستخبارت الروسية بصورة غير قانونية بما تصل قيمته الى 50 مليون دولار. وتم توقيف ثمانية من المتهمين يومي الثلاثاء والاربعاء في هيوستن (تكساس) أما الثلاثة الآخرون فهم في روسيا. ويواجه المتهمون عقوبات قاسية بالسجن. وبين ابرز الاتهامات الموجهة اليهم تهمة انتهاك القانون المتعلق بالرقابة على صادرات الاسلحة وعرقلة عمل القضاء والتآمر بهدف تبييض أموال. وأوضح بيان للمدعية الفدرالية في نيويورك لوريتا لينش أن هؤلاء الاشخاص اتهموا بتصدير قطع الكترونية صغيرة «تخضع لعمليات مراقبة حكومية صارمة بسبب استخدامها المفترص في عدد كبير من المنظومات العسكرية، وخصوصا منظومات الرادار والمراقبة ومنظومات توجيه الأسلحة وتفجيرها».
Leave a Reply