موسكو – رسائل كثيرة حملتها زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى روسيا والتي أثمرت توقيع الطرفين صفقة تسليح ضخمة للجيش العراقي بقيمة 4,2 مليار دولار. وجاءت هذه الخطوة البارزة في ظلّ تشابك الأحداث في المنطقة ووسط التداعيات الكثيرة التي قد تحملها فكرة التقارب بين موسكو وبغداد، وانعكاساتها بشأن الأزمة السورية. ويرى العديد من المراقبون في التقارب الروسي-العراقي تمهيداً لإطلاق «حلف استراتيجي» يجمع بغداد وطهران بعد ضعف النفوذ الأميركي في بلاد الرافدين.
Leave a Reply