خاص «صدى الوطن»
أقام «المجمع الإسلامي الثقافي» الأحد الماضي عشاءه الخيري النصف سنوي بحضور المئات من الضيوف الذين تبرعوا لصالح المجمع واطلعوا على آخر التطورات والبرامج التي تشرف عليها منذ تأسيسه في العام 1983.
نائب رئيس بلدية تبنين اللبنانية الحاج يوسف فواز يمنح العلامة الشيخ عبد اللطيف بري درعاً وبجانبه رئيس مجلس الامناء في المجمع الإسلامي الدكتور قاسم شرارة والرئيس .السابق الحاج موسى قدوح |
وافتتح الإحتفال الذي أشرف على تقديمه، بلال أمين، بتلاوة من القرآن الكريم قبل أن يتوالى على الكلام رئيس مجلس أمناء «المجمع الإسلامي الثقافي» د. قاسم شرارة، ومدير مدرسة «ريفرسايد» رمزي صعب، والمرجع الإسلامي الشيخ عبد اللطيف بري الذي تطرق في كلمته الى عدة مواضيع متصلة بهموم الوطن العربي والجالية في ميشيغن.
وشدد بري على ضرورة حماية الوحدة الإسلامية لاسيما في الظروف الراهنة التي يمر بها العالم العربي محذراً من الوقوع في فخ الإنقسام.
وفي كلمته، ناقش صعب مدير أكاديمية «ريفرسايد» (تشارتر) المجاورة للمجمع الإسلامي، التحديثات على المدرسة مشيداً بنجاحاتها التربوية. وقال صعب إن أكاديمية «ريفرسايد» حازت على تصنيف ممتاز من ولاية ميشيغن في العام الدراسي الماضي. كما شهدت أيضاً صعوداً في وتيرة التحسن والتطور على أساس سنوي من 9 بالمئة إلى 27 بالمئة، مما جعلها واحدة من المدارس الأكثر تحسناً في ولاية ميشيغن.
وأضاف صعب أنه للوصول إلى المستوى جيد من التعليم للطلاب يتوجب الأهل مزيد من الإنخراط والمشاركة المستمرة في العملية التربوية عبر التعاون مع أطفالهم ومعلميهم على حد سواء.
ووفقاً لصعب حصل 50 طالباً من خريجي أكاديمية «ريفرسايد» على منح دراسية وصلت قيمتها إلى 1.7 مليون دولار لمتابعة دراستهم الجامعية.
وأكد صعب على أهمية المناهج الدراسية المتبعة في مدرسته والتي تحفز الطلاب وتحضرهم بشكل صحيح للمراحل الجامعية، وبالأخص برنامج «دويال انرولمان» (التسجيل المزدوج) الذي يسمح لطلاب المدرسة الثانوية الإلتحاق بصفوف الكلية في نفس الوقت. ويقول صعب «قد تخسر منزلك، قد تخسر سيارتك، لكنك لن تخسر شهادتك». الشهادة هي جواز سفر للمستقبل».
ولم تقتصر كلمات الحفل على المواضيع الدينية والتربوية، حيث تناولت أيضاً أهمية المشاركة في الإنتخابات القادمة، حيث ذكر المرشح لمنصب قاض في محكمة ديربورن سام سلامة، الذي كان بين الحضور، الناخبين بأهمية الإدلاء بأصواتهم في السادس من تشرين الثاني (نوفمبر) أو قبل ذلك عبر الإقتراع المبكر، معتبراً أن فوزه في الإنتخابات لن يتحقق إذا أحجمت الجالية عن التصويت بكثافة.
أيضاً من بين الحضور كان نائب رئيس بلدية تبنين اللبنانية الحاج يوسف فواز الذي قدم درع الشرف للشيخ عبد اللطيف بري. وتمثل أيضاً في الحفل عضو الكونغرس الأميركي جون دنغل بزوجته ديبي دنغل إضافة الى عدد من المسؤولين المحليين في حين سجل غياب رئيس بلدية ديربورن جاك أورايلي رغم تخصيص درع تقديري له من بلدية تبنين، فيما تسلم المرجع بري درعاً مماثلاً.
وأكد الدكتور شرارة لـ«صدى الوطن» أن جمع التبرعات في الحفل نصف السنوي كان ناجحاً وقدر بحوالي ١٠٠ ألف دولار ستذهب لصالح «المجمع». وقال شرارة «نود توجيه الشكر للجالية على كل ما قدموه لهذه المؤسسة ونفخر يومياً أننا جزء من هذه الجالية، المركز يبقى فاتحاً أبوابه كل الأوقات للجميع، سواء للذين هم بحاجة إلى الصلاة، التعليم أو الحصول على مشورة حول الأمور العائلية و المشاكل الإجتماعية».
ويذكر أن العشاء الذي قدم للحضور كان بتبرع من الشيف حبيب بزي صاحب مطعب «حبيب» في ديربورن.
Leave a Reply